نجود ياسين : مع سياسات تعليمية تحفظ حقوق الجميع
تتسع الفجوة و الفروقات التعليمية بشكل كبير بين الطبقات في العصر الحديث، حتى بات التعليم الملائم حكراً على الأغنياء و حقاً مهدوراً من حقوق الطبقة الفقيرة.
في هذا السياق، اكدت الإعلامية اللبنانية نجود ياسين في تصريح عبر إحدى المواقع الإلكترونية ان هذه الظاهرة تعود بالأساس الى السياسات التعليمية المخفقة ، التي اطلقتها العديد من حكومات الدول النامية حول العالم.
و اضافت ياسين ان الحل لهذه العقبة، يكون حصراً باتباع سياسات تعليمية ترعى المساواة في التعليم بين الأغنياء و الفقراء على غرار العديد من الدول الأوروبية كالجمهورية الألمانية، التي تعتبر مركزاً للعديد من الطلاب من كافة انحاء العالم، استناداً الى نظامها التعليمي الذي يركز على التعليم الرسمي بأقساط دراسية رمزية، المبنية أساساً على مبدأ حق الإنسان في التعليم.
من جهة اخرى، لفتت نجود الى ان هذه السياسات تتجسد ايضاً عبر الغاء كافة الشروط المالية الباهظة، و اتباع قوانين تحترم الظروف الإقتصادية الصعبة و الحد الأدنى من مستوى الأجور.
الى جانب ذلك، اشارت نجود الى تراجع فرص المرأة بالتعليم في الفترة الأخيرة، حيث انعكست الأزمة الإقتصادية العالمية، تراجعاً كبيراً في نسبة دخول النساء الى المدارس، خصوصاً بعد انتشار جائحة كورونا منذ آواخر عام 2019.
“التعليم حقٌ للجميع”، شعارٌ تحمله الإعلامية نجود ياسين دائماً لمساندة المرأة في المجتمع، اضافة الى جميع الفئات المستضعفة و المحرومة من ادنى الحقوق الإنسانية.
لمتابعة الحساب الرسمي للإعلامية نجود ياسين عبر الإنستغرام :
https://instagram.com/noujoud_yassine?utm_medium=copy_link