الإعلاميّة نورا الأكرمي “أُم جوليا” أيقونة إعلامية لامعة وسيدة أعمال ناجحة
نورا الأكرمي، إعلامية تونسية، لمع نجمها وذاع صيتها في مجال التلفزيون والإعلام وإدارة الأعمال، حيث تميّزت بإطلالتها الساحرة وإنفردت بإسلوبها الإستثنائي في التعامل والعرض والتقديم.
شبّت نورا في عائلة من رواد الأعمال التجارية، حيث كان والدها مديراً لشركة FMMG، وآخرون من أفراد عائلتها يعملون في مجالات تجاريّة عدّة. ومن هذا المنطلق، طمحت نورا بأن تؤسس عملها الخاص، فكان ولادة علامة تجارية خاصة بها عام ٢٠١١، في مجال الأزياء تدعى ” Via Lauce” في دبي. ليس هذا فحسب، فقد تألقت نورا ولمع نجمها أكثر عندما انتقلت إلى قطر، حيث عملت كمحترف اعلامي في مجال الجمال والموضة والأزياء، فازدهرت انجازاتها أكثر وحصدت رصيداً كبيراً في مسيرتها المهنية.
وتجدر الإشارة، إلى أن طموح نورا لم يتوقف هنا، ولم تكتفِ بذلك، فشرارة حلمها لازالت تحترق بداخلها، ساعيةً لإحراز المزيد كي تحقق حلمها، فتحولت هذه الشرارة إلى نارٍ حقيقة بعد أن تقدمت من ذلك الحلم أكثر، ألا وهو إفتتاح صالة تجميل خاصة بها قطر.
نورا ليست اعلامية وسيدة أعمال فحسب، بل هي أمٌّ أيضاً ومسؤوليتها كبيرة. عائلتها أولوية وفي المقام الأول. كأمٍّ مثالية، فهي تولي إهتماماً مضاعفاً لإبنتها الوحيدة وتقضي معها معظم وقتها. ولكن هذا لا يعني انها لا تهتم بعملها، على العكس تماماً، فـ”نورا” لا تساوم أبداً حياتها الشخصية على حياتها المهنية، فكلاهما حياتها وملتزمة بهما، ولكل واحدة وقتٌ وإهتمام وتعي تماماً كيف توازي بينهما.
وفي سياقٍ موازٍ، حققت الإعلامية نورا الأكرمي إنجازات عدّة في مسيرتها أهمها الإعتراف بها كأيقونة إعلامية ناجحة في قطر. وجاء هذا الإعتراف على أثر الجهد الكبير الذي بذلته في إبراز نفسها إلى جانب أعمالها المميزة التي تكلمت عنها. وعلى الرغم من ذلك، تعتبر نورا أن الإنجاز الأعظم في حياتها هو الأمومة كونه افضل شئ حدث لها على الإطلاق، وتسعى جاهدةً على الدوام لحفظ قدسيته وروابطه العميقة.
من جهة أخرى، واجهت نورا تحديات كثيرة في حياتها كان من شأنها أن تدفع بها أكثر نحو الأمام ولم تؤثر عليها قط. وقد استخدمت هذه التحديات كدليل فعلي لبناء تجارب أفضل وأكثر نجاحاً ساعدتها للمضي قدماً وتحقيق أهدافها.